
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الخميس، على إلتزام حزب الله العقائدي بقضية القدس ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر وإلتزام الحزب بدعم هذا الشعب للحصول على حقوقه المشروع لاسيما في مواجهة "صفقة القرن" الظالمة، موجهاً التحية إلى مسيرات العودة في قطاع غزة والعمليات البطولية في الضفة الغربية.
وفي ختام مسيرة حزب الله العاشورائية المركزية بمنطقة الكفاءات في ضاحية بيروت الجنوبية، جدد السيد حسن نصرالله الوقوف إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمعذب الذي يعيش في كل يوم كربلاء متواصلة ففي معركة اليمن ستجد مظلومية وغربة وعطش كربلاء وتخلّي الأمة عن كربلاء، كما تجد مشهد الصلابة والبطولة والثبات في هذه المعركة".
ورأى الأمين العام لحزب الله أن "على كل شريف في العالم أن يخرج عن صمته عن هذه الجريمة البشعة التي تنفذها قوات العدوان على اليمن، لأن هذا الصمت يشجع هؤلاء المجرمين القتلة على مواصلة جرائمهم بحق هذا الشعب اليمني".
كما أعاد السيد حسن نصرالله التأكيد على وقوف الحزب إلى جانب الشعب البحريني المسالم الذي تحمل بمسيرته كل الخناجر والذي يواجه مظلومية كبيرة وعظيمة، قائلاً: "كنا وسنبقى إلى جانبه في سعيه إلى الحرية والكرامة".
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "من واجبنا أن نقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران التي ستدخل إلى استحقاق كبير وخطير هو بدء تنفيذ العقوبات عليها، فأميركا تسعى لحصار إيران بسبب تمسكها بإسلامها وإستقلالها وسيادتها ولأن الجمهورية الإسلامية ترفض أن تصبح عبدا عند السيد الأميركي وترفض أن ينهب أحد أموالها كما يحصل مع دول أخرى في المنطقة. ولأن الجمهورية الإسلامية تساهم في إسقاط مشاريع التسلط على شعوب المنطقة بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب العراق وإلى جانب سوريا حين شنت الحرب الكونية عليها".
وأكد السيد حسن نصرالله الإلتزام بالنهج الحسيني، مضيفاً: "لم نرى من هذا النهج إلا النصر والتحرير والعزة والسيادة وهذا الحضور في لبنان والمنطقة والتقدّم على كل صعيد، لافتاً إلى أن مسيرتنا تكبر وإيماننا يترسخ وقوتنا تشتد يوماً بعد يوم في هذا الطريق الحسيني".